في اليمن نحن قوم عاطفيون نحب نساءنا ولانظلمهمن الا في ما ندر ،، لهذا اصبحت توكل كرمان ورشيدة ووميض وسلوي وافراح وهند وليلى ونجوى وقل ماشئت من اسماء ناشطاتاً للثورة والتحرر في بلادنا بشقيه الاخواني والحوثي .
اليوم نجد الكثير من الناشطات وما وراءهن من الاتباع في حالة انجراف مع تيار نجوى قاسم وفيصل قاسم وتركي الدخيل الذين يخدمون سلمان ملك الجواري والإماء في حربه المجنونة على اليمن . لماذا لاتسمين الأسماء بمسمياتها ؟ ولماذا لاتسألن سلمان سيدكن وحبيبكن الذي يرفض أي تدخل "أجنبي" في اليمن عن هذا المآل الذي آل إليه وطن كان يطعمكن من جوع ويؤمنكن من خوف ؟ من أنت ايتها الناشطة التي تدعين انك يمنية وتستخدمين انوثتك كتلك الساقطة التي أغرت الملك بذبح النبي يحيى لشهوة في نفسها، وفعلها الملك ابن الحرام ؟ من كنت ستكونين اليوم لو لم يفتح الزعيم صالح الباب امامك للنهوض مع المنظمات الدولية عاصياً توصيات من تلهثين اليوم تحت نعالهم في دول الجوار ؟ لقد اصبحت ايقونة في مجال "العمل الاجتماعي" بدلاً من حرمانك من ولاية أمرك او حتى قيادة سيارتك كما يحدث في دول الجوار .. لاتقولي انه كان مغصوباً ،، اعرف انك ستقولين ذلك ،، لكن تعلمين علم اليقين انه وفر لك الحماية من شياطين الارهاب الوهابي الذين كانوا يعادونه من اجلك ويسوقون قطعان فتياتهم كالسبايا للاقتراع او الصلاة في عرض جنسي لجذب الشباب الى ساحات ربيعهم العربي المزعوم .. كانوا يترصدون خطواتك ويملأون السهل والجبل بأحاديث صوت المرأة عورة وهو الذي صرخ من أعلى منبر في وجوههم وقال أنتم العورة ؟! لعلك تذكرين لكن ها أنت اليوم تقفين على الحياد وتضعين صالح في موضع واحد مع الذين قالوا ومازالوا يقولون بأنك عورة .. يالك من ناكرة للجميل