بقلم / وليد المشيرعي
ياسيدي وحبيبي محمد يا رسول الرحمة نصير الضعفاء والبائسين. وانت اليوم في مرقدك الشريف تحتفل الإنسانية بذكرى مولدك الذي أشرقت انواره على السماوات والأرض.
وعلى الناحية الأخرى اتباعك رجعوا كفارا يضرب بعضهم أعناق بعض وكلهم يهتفون الله اكبر قاتلهم والمقتول ،،
ماودعك ربك وما قلى ، هي تصاريف الاقدار جعلت امتك تختلف حتى في شأن الاحتفال بمولدك وهل انجبت البشرية مثلك يحتفى به ،،
كم ادمت الاشواك قدميك والهبت ظهرك شمس الفيافي وانت تبلغ رسالتك ،،
بعضهم يقولون انك غير مقدس وانك مجرد موظف ناقل رسالة بينما في مجالسهم ومنتدياتهم نراهم ونسمعهم يؤلهون سادتهم ملوك النفط ومنظري افكارهم الفاسدة وهم جميعاً احقر من فردة نعل كنت ترقعها بيديك الطاهرتين .
عذراً ياحبيبي قد استفزتني هرطقات الاعراب الذين لم يؤمنوا بعد ورفضوا حتى أن يقولوا أسلمنا .