كان عندنا في تعز مدير ثقافة محترم والثقافة تلك الأيام معناها مراقبة المطبوعات ومصادرة اي منها يحمل محتوى جنسي او سياسي محظور .
المهم كان المدير المحترم يسلط موظفيه لمصادرة المطبوعات المخالفة من منافذ الجمارك وفي المساء يدشن حملة علاقات عامة لاستعراض قدراته وجهوده !
فيقوم بالاتصال بقيادات المحافظة واحداً واحداً للحديث عن منجزات الثقافة لهذا اليوم ..
وللتدليل على صدقيته يقوم بإرسال نسخ من المطبوعات المصادرة الى تلك القيادات توصيل من الباب للباب فلا ينتهي اليوم الا بنفاد المطبوعات المصادرة ورواجها بأكثر مما كان يحلم به اصحابها.
وهكذا حال انظمتنا العربية تختار بعناية كتلاً هائلة من الغباء الآدمي لاستخدامها في سبيل اطالة أمد بقائها .. بينما الواقع يقول أن الغباء لايحمي الدول بل يقصف أعمارها..
ودمتم
المهم كان المدير المحترم يسلط موظفيه لمصادرة المطبوعات المخالفة من منافذ الجمارك وفي المساء يدشن حملة علاقات عامة لاستعراض قدراته وجهوده !
فيقوم بالاتصال بقيادات المحافظة واحداً واحداً للحديث عن منجزات الثقافة لهذا اليوم ..
وللتدليل على صدقيته يقوم بإرسال نسخ من المطبوعات المصادرة الى تلك القيادات توصيل من الباب للباب فلا ينتهي اليوم الا بنفاد المطبوعات المصادرة ورواجها بأكثر مما كان يحلم به اصحابها.
وهكذا حال انظمتنا العربية تختار بعناية كتلاً هائلة من الغباء الآدمي لاستخدامها في سبيل اطالة أمد بقائها .. بينما الواقع يقول أن الغباء لايحمي الدول بل يقصف أعمارها..
ودمتم