انه صديق وجار حميم ابتلاه الله بعشق المظاهرات والمسيرات وغيرها من أشكال الغاغة السياسية ..
المهم ان هذا العشق استولى على قلب صاحبي الأعرج حتى لم يعد يطعم تخديرة للقات إلا في هذا المعمعان..
وإلى درجة جعلته يشارك حتى في الفعاليات والتجمهرات والوقفات الاحتجاجية التي ليس له بها اي علاقة..
مبرراً ذلك بالقول "انصر اخاك ظالماً او مظلوماً".
ولكي لايكون مخطئاً في حق توجهاته الفكرية بتلك المشاركات العشوائية فقد اختار صاحبي الاعرج لافتة تحمل عبارة واحدة "العن عاركم .. عيال حرام" استخدمها على الدوام ومرت مشاركاته بها بسلام .
حتى جاء يوم خرج فيه صاحبي الاعرج بلافتته العتيدة للمشاركة في مهرجان انتخابي لأحد المرشحين الجبابرة !!.
بعدها بأيام رأيته يعرج فبادرته "سلامات" فقال "هذا من المظاهرة الأخيرة ..ضربوني المتظاهرين ضرب خليها على الله "
سألته "المهم اللافته سليمة؟ "
قال"كسروها في رجلي عيال الحرام"