بقلم /وليد المشيرعي
مع تولي ترامب مقاليد البيت الأمريكي الاسود يعيش الكثيرون على مدار العالم في احلام اليقظة ،، ينتظرون تغييراً في السياسات الامريكية العدوانية التي اكتوت بنارها الشعوب ،
ربما هي المرة الاولى يترأس فيها رجل اعمال اكبر قوة عسكرية واقتصادية في العالم وفي هذا مايدهش ويسمح للفكر والخيال ان يتوقع حدوث تغيير وانتقال الحسابات الامريكية الى صف العقلانية بدلا عن الجانب السيء الذي طالما تخندقت فيه واشهرت على شعوب سيف تسلطها وعنجهيتها ،
قراءتي الخاصة تختلف كثيراً عن هذه الاحلام لسبب بسيط دونته حتى قبل انتخاب ترامب ،، امريكا دولة محكومة بالبيروقراطية العميقة والمتمثلة بالمؤسسة المالية الاخطبوطية والشراكة الاستراتيجية مع الصهيونية ،
تغيير رئيس والاتيان بآخر لايعدو عن كونه مشهداً عابراً في مسرحية قديمة متواصلة اسمها الحلم الامريكي ،
هذه هي الحقيقة التي يتجاهلها الكثيرون ويعلقون الآمال على هذا اوذاك بينما واقع الحال يؤكد تهافت الآمال وسوء المنقلب والمآل .
مع تولي ترامب مقاليد البيت الأمريكي الاسود يعيش الكثيرون على مدار العالم في احلام اليقظة ،، ينتظرون تغييراً في السياسات الامريكية العدوانية التي اكتوت بنارها الشعوب ،
ربما هي المرة الاولى يترأس فيها رجل اعمال اكبر قوة عسكرية واقتصادية في العالم وفي هذا مايدهش ويسمح للفكر والخيال ان يتوقع حدوث تغيير وانتقال الحسابات الامريكية الى صف العقلانية بدلا عن الجانب السيء الذي طالما تخندقت فيه واشهرت على شعوب سيف تسلطها وعنجهيتها ،
قراءتي الخاصة تختلف كثيراً عن هذه الاحلام لسبب بسيط دونته حتى قبل انتخاب ترامب ،، امريكا دولة محكومة بالبيروقراطية العميقة والمتمثلة بالمؤسسة المالية الاخطبوطية والشراكة الاستراتيجية مع الصهيونية ،
تغيير رئيس والاتيان بآخر لايعدو عن كونه مشهداً عابراً في مسرحية قديمة متواصلة اسمها الحلم الامريكي ،
هذه هي الحقيقة التي يتجاهلها الكثيرون ويعلقون الآمال على هذا اوذاك بينما واقع الحال يؤكد تهافت الآمال وسوء المنقلب والمآل .