بقلم/وليد المشيرعي
قبل ان تطاوعني نفسي واتابع نشاط الناشط المدعو علي البخيتي كنت اظن ان الكذاب يبان من بعيد ، لكنني طلعت مسكينا ولا ادري ان الكذب عند مثل هذا الشخص مثل الوان الطيف السبعة تتحول الى ضوء ابيض نقي عند خلطها ،،
راجعوا معي تاريخ هذا المتلون الذي يتنقل بين الاحضان السياسية الدافئة بكل انبساط كأنه راقصة كاباريه ،،لا لا لازم نحترمه قليل قد معه صورة في حضن الزعيم وبعض اولاده ،،نقول مثلاً فراشة بفتح الفاء والراء والشين خلي التاء المربوطة لحالها لأنها هنا تاء تخنيث !
اذا تراجع كم ستراجع ،، لن تكتشف شيئاً غير ضحالة هذا الشخص الذي لم يكتب مقالاً صحفياً في حياته ولا بحثاً ولادراسة ،،لكنك حتماً ستندهش كيف تفتح في وجهه كل الأبواب وينال الرضا اينما سقط ،من اولويز توكل ،الى مغارة الزعيم على بابا والاربعين حوثي ومنها الى بالوعة علي محسن ومعصرة الزنداني لانتاج بول البعير المحسن ،
بعد المراجعة ربما تقتنع ببركة دعاء الوالدين أوبخلاف ذلك تكفر بثوابت العقل والمنطق ، لكن الأهم من كل ذلك انك ستعرف مدى تفاهة الوضع في هذا البلد وتستفيد الدرس الأعظم كيف ان حرباً عالمية تغتال اليمن لا يسمع عنها احد شيئاً في العالمين ،،
ونخبك ياعلي البخيتي