بقلم /وليد المشيرعي
فشل القوات الخليجية في اليمن ينبغي ان لايكون مقياساً لما ستقدمه هذه القوات في سوريا خلال الايام القادمة ،
المعركة مختلفة ، والتاريخ يخبرنا كيف كانت تركيا تحرز الانتصارات المدوية في اوروبا ضد الروس والبلغار واحفاد الاغريق بينما يمرغ انفها بتراب اليمن وجنودها يحصدون بخناجر ابنائها ،
السوريون يدركون ذلك ويعرفون ان ارتال المجنزرات والمؤللات السعودية والاماراتية التي طحنتها ايدي اليمنيين على مدى الشهور الماضية كانت قادرة على احتلال سوريا والعراق دفعة واحدة وفي ايام معدودات ،
ماكان في دار اخيك امسى في دارك والدعم الروسي العسكري ربما ينزوي بعيداً في مواجهة الرياح الخليجية المتخمة بالارصدة البنكية ،
لماذا ترك اليمن وحيداً في مواجهة العدوان والحصار الغاشم ، وكيف احتفل العلويون في سوريا وحلفاؤهم الايرانيون باكراً بانتصار لن يسمح لهم احد بتحقيقه ،
اليمن المنسية في ذاكرتهم المثقوبة بالعجرفة وعبارتهم المستفزة "سوريا ليست اليمن" وعنجهية وليد المعلم والصناديق الخشبية التي توعد بها رعاة الابل المتجهين الى بلاده على بساط الريح الامريكي ،
هذه الطلاسم ستصنع مستقبل المنطقة وترسم لها خارطة جديدة أظنها حافلة بالكثير من المفاجآت .
فشل القوات الخليجية في اليمن ينبغي ان لايكون مقياساً لما ستقدمه هذه القوات في سوريا خلال الايام القادمة ،
المعركة مختلفة ، والتاريخ يخبرنا كيف كانت تركيا تحرز الانتصارات المدوية في اوروبا ضد الروس والبلغار واحفاد الاغريق بينما يمرغ انفها بتراب اليمن وجنودها يحصدون بخناجر ابنائها ،
السوريون يدركون ذلك ويعرفون ان ارتال المجنزرات والمؤللات السعودية والاماراتية التي طحنتها ايدي اليمنيين على مدى الشهور الماضية كانت قادرة على احتلال سوريا والعراق دفعة واحدة وفي ايام معدودات ،
ماكان في دار اخيك امسى في دارك والدعم الروسي العسكري ربما ينزوي بعيداً في مواجهة الرياح الخليجية المتخمة بالارصدة البنكية ،
لماذا ترك اليمن وحيداً في مواجهة العدوان والحصار الغاشم ، وكيف احتفل العلويون في سوريا وحلفاؤهم الايرانيون باكراً بانتصار لن يسمح لهم احد بتحقيقه ،
اليمن المنسية في ذاكرتهم المثقوبة بالعجرفة وعبارتهم المستفزة "سوريا ليست اليمن" وعنجهية وليد المعلم والصناديق الخشبية التي توعد بها رعاة الابل المتجهين الى بلاده على بساط الريح الامريكي ،
هذه الطلاسم ستصنع مستقبل المنطقة وترسم لها خارطة جديدة أظنها حافلة بالكثير من المفاجآت .
