بقلم/وليد المشيرعي
في اليمن اذا تفتح دكان فول ويطلع معك احد عشر زبون ستجد من حولك عشرين مطعم ومخبازه شعارهم اجمعين "ألف دكان على كف الرحمن" وحين تقول نكتة في مقيل وتتبعها بأخرى وثار من حولك الضحك سيهاجمك نصف الحاضرين بقصص حامضة باعتبارها نكت وان مافيش احد احسن من احد وكل واحد معه لسان والمقيل لله والمجبر للجميع ، وحتى في الفيسبوك اذا حصلت ٢٠٠ لايك في صورة نادرة نشرتها لطفل يأكل من الزبالة ستتحول المواقع الصديقة والمعادية الى مقالب زبالة واطفال من كل جنس من الموزمبيق وسيراليون والسلفادور ايضاً ،
نحن شعب يثق في قدرته على النجاح بطريقة "السهل ولو تباعد" والرزق مش بالبكاره ،
في ظل العدوان اصبحنا نسمع قصص غريبة عجيبة على هذا النسج والمنوال ، تبدأ صغيرة بكلمتين في جلسة باص عن تحركات للطقوم طوال الليل في المكان الفلاني وتنتهي بغارة لطيران التحالف وتقرير أممي واخبار فضائية ،
التنافس المعلوماتي في وسائل المواصلات له مايبرره من عوامل الملل والضيق جراء الظروف الصعبة والحصار ، لكن الجدران لها آذان وكذلك العسيري ومريم ام الصبيان ،فاحذروا جزاكم الله ليس هذا مجال للمنافسة تسيل فيه دماء الابرياء.
التطور الاخير في اليمن على طريقة "ألف دكان" نتابعه عن صحفيين اعتقلوا او اختطفوا ، بعضهم وبحسب وزارة الاعلام اليمنية الشرعية من الرياض اصبحوا دروع بشرية لمخازن الاسلحة ! وآخرون تحت الجلد والتعذيب في لوكاندة ابو الليم للقنوات المشفرة أما الناشطين المقحوصين والمضروبين بالأحذية فهؤلاء لهم قصة أَخرى ،
الصحفي نبيل سبيع كان يمارس حريته في شتم السيد الحوثي في سوق للقات بالعاصمة الحوثية صنعاء وأصيب بطلقة نارية حوثية على جزعة شيطان استهدفت ركبته وهاهو اليوم يرقد وحيداً في المستشفى الجمهوري الحوثي بصنعاء وقد تم استهلاكه في بيانات ومنشورات فيسبوك معادية للحوثي كنموذج مثالي ساطع للبائع ديناً ،
هذا هو دكان الفول في بداية الموضوع وتعالوا شوفو باقي الدكاكين ، حمدي بكاري مراسل الجزيرة اختطف مع الطاقم من الحوثيين في تعز وقال بعد يومين عذبوني نفسياً وكانوا يضربوا الكاتيوشه من فوق رأسي وسأحكي قصتي في كتاب آحاا احم لاتحرجوناش ، بعده نايف حسان قال ضربوه بأعقاب البنادق وتركوه ينزف بلا اولويز ومازال قلبي نابضاً ،
واخيراً .. العسل الذي جاء وقلب الطاولة على رأس ام الجميع حبيبنا فتحي ابوالنصر اذ حاولت مجموعة حوثية اختطافه في وسط صنعاء لكنه راوغهم واستطاع ان يلوذ بالفرار الى شارع الزبيري وانا اعربك ياحمدي بكاري مانتاش احسن مني وقد اصدروا عني بيان وزارة الاعلام من الرياض والقاهرة كمان ،
ختاماً اعتذر عن هذا الاسلوب المبعسس في الكتابة فقد اصبح الوضع يذكرك بمريم المجنونة التي كانت تصدح في شوارع تعز في الستينيات برائعة الآنسي مع تعديل بسيط حيث قالت " بن اليمن ياكُعَلْ يازب فوق الشجر" والعاقبة عندكم في الاختطافات والدكاكين والبيانات ولا عزاء للحوثيين وصالح .
في اليمن اذا تفتح دكان فول ويطلع معك احد عشر زبون ستجد من حولك عشرين مطعم ومخبازه شعارهم اجمعين "ألف دكان على كف الرحمن" وحين تقول نكتة في مقيل وتتبعها بأخرى وثار من حولك الضحك سيهاجمك نصف الحاضرين بقصص حامضة باعتبارها نكت وان مافيش احد احسن من احد وكل واحد معه لسان والمقيل لله والمجبر للجميع ، وحتى في الفيسبوك اذا حصلت ٢٠٠ لايك في صورة نادرة نشرتها لطفل يأكل من الزبالة ستتحول المواقع الصديقة والمعادية الى مقالب زبالة واطفال من كل جنس من الموزمبيق وسيراليون والسلفادور ايضاً ،
نحن شعب يثق في قدرته على النجاح بطريقة "السهل ولو تباعد" والرزق مش بالبكاره ،
في ظل العدوان اصبحنا نسمع قصص غريبة عجيبة على هذا النسج والمنوال ، تبدأ صغيرة بكلمتين في جلسة باص عن تحركات للطقوم طوال الليل في المكان الفلاني وتنتهي بغارة لطيران التحالف وتقرير أممي واخبار فضائية ،
التنافس المعلوماتي في وسائل المواصلات له مايبرره من عوامل الملل والضيق جراء الظروف الصعبة والحصار ، لكن الجدران لها آذان وكذلك العسيري ومريم ام الصبيان ،فاحذروا جزاكم الله ليس هذا مجال للمنافسة تسيل فيه دماء الابرياء.
التطور الاخير في اليمن على طريقة "ألف دكان" نتابعه عن صحفيين اعتقلوا او اختطفوا ، بعضهم وبحسب وزارة الاعلام اليمنية الشرعية من الرياض اصبحوا دروع بشرية لمخازن الاسلحة ! وآخرون تحت الجلد والتعذيب في لوكاندة ابو الليم للقنوات المشفرة أما الناشطين المقحوصين والمضروبين بالأحذية فهؤلاء لهم قصة أَخرى ،
الصحفي نبيل سبيع كان يمارس حريته في شتم السيد الحوثي في سوق للقات بالعاصمة الحوثية صنعاء وأصيب بطلقة نارية حوثية على جزعة شيطان استهدفت ركبته وهاهو اليوم يرقد وحيداً في المستشفى الجمهوري الحوثي بصنعاء وقد تم استهلاكه في بيانات ومنشورات فيسبوك معادية للحوثي كنموذج مثالي ساطع للبائع ديناً ،
هذا هو دكان الفول في بداية الموضوع وتعالوا شوفو باقي الدكاكين ، حمدي بكاري مراسل الجزيرة اختطف مع الطاقم من الحوثيين في تعز وقال بعد يومين عذبوني نفسياً وكانوا يضربوا الكاتيوشه من فوق رأسي وسأحكي قصتي في كتاب آحاا احم لاتحرجوناش ، بعده نايف حسان قال ضربوه بأعقاب البنادق وتركوه ينزف بلا اولويز ومازال قلبي نابضاً ،
واخيراً .. العسل الذي جاء وقلب الطاولة على رأس ام الجميع حبيبنا فتحي ابوالنصر اذ حاولت مجموعة حوثية اختطافه في وسط صنعاء لكنه راوغهم واستطاع ان يلوذ بالفرار الى شارع الزبيري وانا اعربك ياحمدي بكاري مانتاش احسن مني وقد اصدروا عني بيان وزارة الاعلام من الرياض والقاهرة كمان ،
ختاماً اعتذر عن هذا الاسلوب المبعسس في الكتابة فقد اصبح الوضع يذكرك بمريم المجنونة التي كانت تصدح في شوارع تعز في الستينيات برائعة الآنسي مع تعديل بسيط حيث قالت " بن اليمن ياكُعَلْ يازب فوق الشجر" والعاقبة عندكم في الاختطافات والدكاكين والبيانات ولا عزاء للحوثيين وصالح .