آخر الأخبار

الزيارات

حسابي الشخصي على الفيسبوك

الاثنين، 30 نوفمبر 2015

المسكوت عنه في أمر داعش والقاعدة






بقلم / وليد المشيرعي
دعاني الكثيرون للكتابة حول داعش فكانت الحيرة نصيبا لي في تناول هذا التنظيم الارهابي الذي استهلك مؤخراً الكثير من الكتابات وواجهات الاخبار كما استنزف قدرات دول كبرى واقليمية واستطاع ايقاف حركة الحياة في عدة دول اوروبية منذ ايام قليلة .

حيرتي كان لها مبرراتها ، اذ ليس خياراً جيداً ايراد معلومات صماء عن نشأة تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام المسمى اختصاراً "داعش" والاساليب العسكرية التي ينتهجها المنتمون لهذا التنظيم ووحشيتهم المتناهية في التعامل مع المدنيين من المسلمين وغير المسلمين في مناطق سيطرتهم (ثلث سوريا وثلثي العراق) .

الخيار الآخر ايضاً سبقني اليه مئات الكتاب الذين ناقشوا انحرافات داعش الفكرية وضحالة رؤاهم الفقهية التي يستبيحون من خلالها الدماء ونشر الدمار والفزع تحت راية "لاإله إلا الله محمد رسول الله".

كل هذا لم يعد جديداً فقد ملأ مسامع وابصار المتابعين حول العالم حتى ممن لم يسمع بعضهم طوال حياته عن دين الاسلام او نبي اسمه محمد .

المسألة أكبر من هذه الزوايا التقليدية في الكتابة ولاعجب في ذلك فهذه الظاهرة "داعش" هي ركام خبيث لعقود من التعبئة والاستخدام الخاطئ للمشاعر الدينية في مجتمعات استيقظت على واقع تعيس وهزائم متلاحقة للمشروع العروبي القومي على يد اسرائيل ذراع الامبريالية الغربية في المنطقة .

تيار البترودولار المعزز بدعم غربي اجتاح العالم العربي ظاهرياً لمداواة جراح الهزائم لكن في بطنه كانت الكثير من الافاعي تتخفى وراء قناع "الاسلام " !
ترقبوا تتمة المقال في المنشورات القادمة بالعناوين التالية:
افغانستان.
الجزائر .
البعرة والبعير !
التنظيمات اليسارية في السبعينات
امريكا من العداء الى الاستخدام
طائرات بدون طيار ولارؤية