الذين يجهلون حقائق التاريخ لايعرفون ان الشهيد علي عبدالله صالح استمر على نفس النهج التنموي والوطني والسياسي الذي رسمه الشهيد ابراهيم الحمدي ..
الأدوات نفسها ورجال الدولة والخطة الخمسية ..مؤسسات الحكم والخدمات والقطاعات الاقتصادية ذاتها وخطط التطوير ذاتها ..
المؤتمر الشعبي العام مظلة كل الاحزاب والقوى السياسية تأسس وصار واقعاً بعد ان كان مجرد فكرة ..
الانفتاح على المعسكرين الشرقي والغربي ودول الجوار وتفعيل نقاط التلاقي والاتفاق مع الاخوة الاعداء في جنوب الوطن واستكمال الاطر الوحدوية التي دشنت في السبعينات .
كل هذا والمزيد ..
لكن الفارق بين الزعيمين ان صالح ضمن بقاءه في السلطة برضا الاطراف المحلية والاقليمية النافذة في اليمن حتى تحقق له مااراد لليمن من عوامل القوة والاستقرار واستطاع وفق قواعد اللعبة ان ينهي كافة النزاعات الحدودية مع الجيران كسياج منيع لدولة الوحدة الجمهورية اليمنية التي كانت حلم الاحلام للشهيد الحمدي ..
رحم الله الجميع