قالت المنقّبة للشيخ: تحرّش بي احد الأشخاص وأنا في الشارع رغم أني محتشمة جداً جداً وامشي بكل احترام ..
فقال لها: لعل الشيطان أغواك فانحرفت عيناك إلى ذلك الشخص كأنك تقولين له ألا تراني ؟ أنا هنا ..فتولى الشيطان نقل الرسالة إلى ذلك الرجل فاستجاب لندائك .. استغفري ربك وتوبي إليه لأنك آثمة وتتحملين إثم الشخص الذي أغويته وكنت عوناً للشيطان في الإيقاع به ..
الحوار تابعته على قناة دينية اسمها (الرحمة) ولنا حرية التساؤل..
هذا التفكير إلى أين سيقود المرأة في مجتمعنا ؟..
وهل هناك ما هو أكثر تحقيراً لإنسانيتها من هذه النظرة التي يلصقونها بالإسلام وهو منها بريء؟ .