بقلم /وليد المشيرعي
على مدار التاريخ اقرأ وانت قارئ ، لن تجد ملوكاً انبطحوا تحت احذية العدو كما هو حاصل اليوم في حقيقة العلاقة بين حكام الخليج وأمريكا الترامبية ،
ترامب رجل الاعمال العنصري الهب ظهور هؤلاء الحكام حتى من قبل ان يعتلي عرش الشيطان في البيت الاسود مطالباً بالكثير من اموال شعوبهم ،
هاهو اليوم يجني ثمار ماجلد ،، مزيداً من الانبطاح السعودي الخليجي ، ومزيداً من المال المسكوب في خزائن امريكا واوروبا ،،
نتذكر ملوك الطوائف في الاندلس قبل مئات السنين ،صاحب اشبيلية صاحب قرطبة صاحب بلانسية صاحب غرناطة وغيرهم من الاصحاب الذين تآمر كل منهم على بني جلدته ارضاء لملك الفرنجة الذي ماكان ليرضى بشئ غير اقتلاعهم ونسف عروشهم ،
ثم انتهى بهم الحال فرائس سهلة لعدوهم جزاء وفاقا ،،
،، وكان آخر العروش الساقطة مملكة غرناطة حيث بكى صاحبها وهو مطرود ذليل فقالت له أمه " ابك كالنساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال ".
الاندلس لفظت الدولة والحضارة العربية قطعة قطعة ولم تحفظ منها غير مساجد وقصور مبهرجة مفتوحة للسياحة!
أعراب اليوم يمارسون ذات الدور الذي قام به ملوك الأندلس في الزمن الغابر ،،
وبما أن التاريخ يعيد نفسه، ستغدو قصور هؤلاء وأبراجهم المشيدة مفتوحة للسياحة ،
وإن غداً لناظره قريب .