بقلم /وليد المشيرعي
اقصى خيال لا يذهب بك الى فكرة ان تتحول السودان الشقيقة الى مقلب لنفايات العدوان السعودي على اليمن ،،لكن هذا الذي جرى وضاقت به صدور اعتى ارباب الخيانة الوطنية التي تتسمى ب "الحكومة الشرعية" ولاشرعية لها الا في فنادق الرياض ومقابلات نجوى قاسم .
مئات الجرحى من قبيلة الاخوان المسلمين الذين انخرطوا في سلك هذا العدوان ،، كانوا قد رفعوا السلاح ووجهوا رصاصهم الى صدور بني جلدتهم، وحين جندلتهم نيران المجاهدين المدافعين عن حياض الوطن لم يجدوا وطناً يحملهم ولا سماء ..
انتهى بهم الأمر في ازقة وشوارع الخرطوم يبحثون عن من يشتري اعضاءهم لمجرد البقاء على قيد الحياة .
اتعاطف مع هؤلاء رغم اجرامهم في حق وطنهم الذي كان يطعمهم من جوع ويؤمنهم من خوف لكنهم صفقوا للهراء وانساقوا وراء تيار الخيانة الذي يزور كل شيئ من اجل لاشيئ ،
اتفق مع المناضل احمد حاشد هاشم حين تناول هذه القضية فقال :
يمنيون يقاتلون معهم.. ينخرطون في أجندتهم.. يدافعون عن حدودهم وحشودهم ووجودهم.. ثم يموتون بعبث كبثا وجماعات دون نظر أو اكتراث أو عزاء..
يعاملونهم باحتقار ودونية وامتهان.
جرحى السعودية والإمارات يتم نقلهم للعلاج في ألمانيا وسويسرا وغيرها من بلاد "الهاي هاي"..
لكنني اتعاطف معهم وهل املك الا هذا التعاطف مع ابناء جلدتي حتى ولو جاروا على وساندوا من يقتل ، اطفالي وعليك الله يازول .
اتعاطف مع هؤلاء رغم اجرامهم في حق وطنهم الذي كان يطعمهم من جوع ويؤمنهم من خوف لكنهم صفقوا للهراء وانساقوا وراء تيار الخيانة الذي يزور كل شيئ من اجل لاشيئ ،
اتفق مع المناضل احمد حاشد هاشم حين تناول هذه القضية فقال :
يمنيون يقاتلون معهم.. ينخرطون في أجندتهم.. يدافعون عن حدودهم وحشودهم ووجودهم.. ثم يموتون بعبث كبثا وجماعات دون نظر أو اكتراث أو عزاء..
يعاملونهم باحتقار ودونية وامتهان.
جرحى السعودية والإمارات يتم نقلهم للعلاج في ألمانيا وسويسرا وغيرها من بلاد "الهاي هاي"..
لكنني اتعاطف معهم وهل املك الا هذا التعاطف مع ابناء جلدتي حتى ولو جاروا على وساندوا من يقتل ، اطفالي وعليك الله يازول .