آخر الأخبار

الزيارات

حسابي الشخصي على الفيسبوك

الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

حبيبتي


وأنا ياأمي كما اخبرتك في رسالتي الماضية ،، خرجت من وطني لكي ابحث عنه في عيون حبيبتي ،
انها جميلة وتستحق ذلك ، وفي جعبتها من الحنان مايكفي ليعوضني حنانك الذي غاب واهلت عليه التراب يوم رحيلك العظيم ،
كان يوماً مهيباً ، من حولي التف الناس، قرأوا سورة ياسين وأنا ادفن جسدك واعانق روحك ،
ثم جاء علية القوم ليقدموا واجب العزاء ،،

تعلمت منك ياامي ان الانثى وطن ، وانها الدفء الجميل الذي لاغنى عنه ، حتى اذا احرقت نيرانه بعض انحاء القلب ،
احبك ياامي واحب في معشوقتي انها عظيمة كأنها أنت .