/بقلم/وليد المشيرعي/
لاجديد في حرب اليمن غير المزيد من الصور التي تمزق الاكباد ،،
تجاوزت المأساة حدود الخيال وصار أبناء اليمن السعيد عرضة للمجاعة والمخافة والوباء،،
بجوار أغنى دول العالم النفطية يعيش أفقر الشعوب محاصراً ومحروماً حتى من امواله التي ادخرها في المصارف الاجنبية ليوم ذي مسغبة ،،
حتى الدموع لاتسعف القلم ولا كل احبار الوجود ،،
ربما في عالم آخر قد يستيقظ الرب ليبكي من هول الجريمة ،
كنت انوي الكتابة عن زيارة الوسيط او المبعوث الاممي لصنعاء والتي قد تفرز هدنة جديدة زائفة ومفاوضات أخرى أكثر عبثية ،،
ماذا أقول ؟ اتمنى ؟ادعو ؟ احذر واندد ؟!
كثير من القول مثل قليله ،،
من الذي أغرق شعباً فقيراً في بحر متلاطم من الفوضى والدمار ؟
وكيف لهؤلاء المن ان يستبيحوا دياراً كانت حتى الأمس القريب تغدق الآمال لبنيها في غد أفضل ومستقبل أجمل ؟
ولماذا يخافون من قوتنا فيقطعون قوتنا ؟
ولأي دافع يرتكبون ضدنا أبشع جرائم الحرب ثم يخلعون آدميتهم على شماعة استرداد الشرعية كعاهرات الليل ؟
وهل التعصب المذهبي الوهابي مبرر لكل هذه الوحشية ؟
الحرب ستنتهي لكن التساؤلات تبقى بحجم الوجع وبمقدار شهوة الثأر في قلب طفل بكى فوق جثمان أبيه الشهيد ورأى أمه الصامتة تخفي دموعها في كسرة من الخبز والملح.
تجاوزت المأساة حدود الخيال وصار أبناء اليمن السعيد عرضة للمجاعة والمخافة والوباء،،
بجوار أغنى دول العالم النفطية يعيش أفقر الشعوب محاصراً ومحروماً حتى من امواله التي ادخرها في المصارف الاجنبية ليوم ذي مسغبة ،،
حتى الدموع لاتسعف القلم ولا كل احبار الوجود ،،
ربما في عالم آخر قد يستيقظ الرب ليبكي من هول الجريمة ،
كنت انوي الكتابة عن زيارة الوسيط او المبعوث الاممي لصنعاء والتي قد تفرز هدنة جديدة زائفة ومفاوضات أخرى أكثر عبثية ،،
ماذا أقول ؟ اتمنى ؟ادعو ؟ احذر واندد ؟!
كثير من القول مثل قليله ،،
من الذي أغرق شعباً فقيراً في بحر متلاطم من الفوضى والدمار ؟
وكيف لهؤلاء المن ان يستبيحوا دياراً كانت حتى الأمس القريب تغدق الآمال لبنيها في غد أفضل ومستقبل أجمل ؟
ولماذا يخافون من قوتنا فيقطعون قوتنا ؟
ولأي دافع يرتكبون ضدنا أبشع جرائم الحرب ثم يخلعون آدميتهم على شماعة استرداد الشرعية كعاهرات الليل ؟
وهل التعصب المذهبي الوهابي مبرر لكل هذه الوحشية ؟
الحرب ستنتهي لكن التساؤلات تبقى بحجم الوجع وبمقدار شهوة الثأر في قلب طفل بكى فوق جثمان أبيه الشهيد ورأى أمه الصامتة تخفي دموعها في كسرة من الخبز والملح.