آخر الأخبار

الزيارات

حسابي الشخصي على الفيسبوك

الثلاثاء، 19 يوليو 2016

17يوليو اكثر من معنى واكثر من تاريخ

/بقلم/وليد المشيرعي/
في مثل هذا اليوم 17 يوليو 1978 كانت اليمن على موعد مع التاريخ حينما تلى المقدم علي عبدالله صالح اليمين الدستوري رئيسا لبلد مشطر مزقته الحروب والصراعات الداخلية.
كان مجلس الشعب التأسيسي في صنعاء يوم ذاك مزدحما بكبار الشخصيات والزعامات اليمنية الذين لم يجرؤ منهم أحد على تولي منصب الرئاسة بعد اغتيال رئيسين متتاليين في عام واحد .
حينما تلى الضابط الشاب صالح اليمين الدستوري لم يشك أحد من الحضور ومن المراقبين الدوليين أن يكون هو الثالث في قائمة المغتالين .
المغامرة ليست وحدها التي دعت ذلك الضابط الذي عرف بذكائه الخارق وعناده ورباطة جأشه طوال تاريخه العسكري في حرب الدفاع عن الثورة والذي امتلاً بالنياشين والاوسمة على جراح غائرة كادت تودي بحياته أكثر من مرة .
كان هناك بريقٌ في عيني ذلك الرجل الذي امتد حكمه لليمن ثلاثة وثلاثين عاما أحدث خلالها نهضة اقتصادية شاملة حقق وحدة ترابها الوطني رغم التحديات الخارجية والداخلية .
كان بريق التحدي والثقة بالنفس وليس كما ظنه الحاضرون يومذاك لمعة الخوف من الموت المحتوم او الفشل الذريع على الاقل .
هذا البريق مازال حيّاً في عيني الزعيم علي عبدالله صالح حتى اليوم وهو يخوض أشرس معركة دفاعا عن منجزات كبرى اهداها لوطنه وشعبه وأمته .
تحية لك أيها الزعيم يوم ولدت ويوم توليت الحكم ويوم تعلن من جديد انتصار هذا الشعب على خصومه وأعدائه الخافي منهم والمعلوم .