بقلم/وليد المشيرعي
شدتني قصة عمر باطويل ، الشاب العدني "المرتد" الذي لقي حتفه برصاص متطرفين في حي الشيخ عثمان ،،
ترقرقت عيناي بالدموع قبل ان تباغتني موجة ضحك اسود عندما تخيلت كمّ الكتابات الاخونجية الهائلة التي ستغرق الانترنت بالحديث عن مسئولية صالح والحوثي عن هذه الجريمة ،
لااظنهم سيتركون فرصة كهذه للافتراء والمبالغة في استغفال عقولنا ،،
انها عادتهم وادمانهم المعروف على مخدرات البذاءة والسفه والجرأة على الابتزاز كعاهرات الملاهي الليلية ،
سيذرفون الدموع موصولة بشتم الحوثي وصالح ،،سيمثلون دور المتقلب على جمر الأسى وهم يلهجون بآيات الثناء على "المقاومة" الداعشية التي تسيطر على كل عدن لكنها بريئة من دم عمر !
سنشاهدهم نجوماً فائقي القدرة في السير على الحبال وادخال الفيل في المنديل والتهريج أيضاً ،، سيرك عالمي لعين ذلك الذي يشتغلوننا فيه تحت مظلة المال السعودي الوهابي وآلته الدعائية ،،
قضية عمر ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل "الجهاد" الذي يشد انتباه الكثيرين فيغويهم بذبح الناس تقرباً لأصنام "الاخوان" كي تمنحهم تذاكر دخول الجنة ضمن مقاعد ال VIP ،،
"داعش" و"القاعدة" وقبلهما "التكفير والهجرة" و"حزب التحرير" أذرعة قذرة للتطرف الاخواني المتحالف مع وهابية آل سعود ،،تتولى تنفيذ المخطط الأشمل لبلوغ السلطة وتحقيق مصلحة الجماعة ومبدأ "الحاكمية" ،،
لا ترهقوا انفسكم بالبحث في جوجل عن هذه المصطلحات والاسماء ،، ولاتنشغلوا بملاحقة الأحمق الذي اراد دخول الجنة بثمن بخس ،، رصاصة ب ٢٠٠ ريال أطلقها في رأس مغرد أعزل رفض السجود للكهنة المتمسحين بالدين ،،
فقط اسألوا من سيدرأون عن "داعش عدن" وزر دماء عمر باطويل ويلحقونها بصالح والحوثي ،،
اسألوهم عن رأيهم في المنشورات الجريئة لهذا الشاب على الفيسبوك وهل تتفق مع قناعاتهم الفكرية ،،
اذا جاءت ردودهم كأكأة أو تأتأة أو احم احم ،، فاعلموا ان هؤلاء هم القتلة الحقيقيون وأنهم المسئولون عن دماء عمر باطويل وكل ضحايا الارهاب والتطرف على امتداد بلاد المسلمين وغير المسلمين .
http://hodhodvoice.com/index.php/2016-01-21-18-00-16
شدتني قصة عمر باطويل ، الشاب العدني "المرتد" الذي لقي حتفه برصاص متطرفين في حي الشيخ عثمان ،،
ترقرقت عيناي بالدموع قبل ان تباغتني موجة ضحك اسود عندما تخيلت كمّ الكتابات الاخونجية الهائلة التي ستغرق الانترنت بالحديث عن مسئولية صالح والحوثي عن هذه الجريمة ،
لااظنهم سيتركون فرصة كهذه للافتراء والمبالغة في استغفال عقولنا ،،
انها عادتهم وادمانهم المعروف على مخدرات البذاءة والسفه والجرأة على الابتزاز كعاهرات الملاهي الليلية ،
سيذرفون الدموع موصولة بشتم الحوثي وصالح ،،سيمثلون دور المتقلب على جمر الأسى وهم يلهجون بآيات الثناء على "المقاومة" الداعشية التي تسيطر على كل عدن لكنها بريئة من دم عمر !
سنشاهدهم نجوماً فائقي القدرة في السير على الحبال وادخال الفيل في المنديل والتهريج أيضاً ،، سيرك عالمي لعين ذلك الذي يشتغلوننا فيه تحت مظلة المال السعودي الوهابي وآلته الدعائية ،،
قضية عمر ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل "الجهاد" الذي يشد انتباه الكثيرين فيغويهم بذبح الناس تقرباً لأصنام "الاخوان" كي تمنحهم تذاكر دخول الجنة ضمن مقاعد ال VIP ،،
"داعش" و"القاعدة" وقبلهما "التكفير والهجرة" و"حزب التحرير" أذرعة قذرة للتطرف الاخواني المتحالف مع وهابية آل سعود ،،تتولى تنفيذ المخطط الأشمل لبلوغ السلطة وتحقيق مصلحة الجماعة ومبدأ "الحاكمية" ،،
لا ترهقوا انفسكم بالبحث في جوجل عن هذه المصطلحات والاسماء ،، ولاتنشغلوا بملاحقة الأحمق الذي اراد دخول الجنة بثمن بخس ،، رصاصة ب ٢٠٠ ريال أطلقها في رأس مغرد أعزل رفض السجود للكهنة المتمسحين بالدين ،،
فقط اسألوا من سيدرأون عن "داعش عدن" وزر دماء عمر باطويل ويلحقونها بصالح والحوثي ،،
اسألوهم عن رأيهم في المنشورات الجريئة لهذا الشاب على الفيسبوك وهل تتفق مع قناعاتهم الفكرية ،،
اذا جاءت ردودهم كأكأة أو تأتأة أو احم احم ،، فاعلموا ان هؤلاء هم القتلة الحقيقيون وأنهم المسئولون عن دماء عمر باطويل وكل ضحايا الارهاب والتطرف على امتداد بلاد المسلمين وغير المسلمين .
http://hodhodvoice.com/index.php/2016-01-21-18-00-16