بقلم وليد المشيرعي
الحرب فتاة جميلة امتشطت وتزينت تقول لمريديها هلموا اشبعوا رغائبكم ،،وسرعان ماتظهر حقيقتها مسخة مكروهة للشم والتقبيل .
وحدها الحرب تبدأ مقدسة وتنتهي ملعونة ملطخة بالعار،، من يشعلها ومن ينهي أوارها ؟؟
السر في عيونهم الذين نفثوا في كيرها ،،رقصوا كالنسور على جيفتها ،،ثم استداروا بعيداً عن مآسيها ، يحصون مكاسبهم والفرص القادمة لحرب جديدة .
وحدهم الجنود يبكون ،، في طرفة عين ربما يساعدك القدر ان تبقى حياً بطرف مبتور على كرسي متحرك أو سليماً بروح أضناها القتل والحرق والتدمير ،
الازياء الملونة واناشيد الحماسة وأكاليل الغار ،حكايات سندباد وجزيرة الكنز والجنة الموعودة، دماء تخضب السهول والجبال وأغنية أم حزينة ،
انتهت الحرب لكن طفلي لم يعد .