بقلم /وليد المشيرعي
مشهد طبيعي أن يتراكب العشرات والمئات من العرب على أبواب السفارات الاوروبية والامريكية ، فيما عرب آخرون يتكدسون على سفن الصيد في بحار الظلمات .
الكل يبحثون عن فرصة هجرة إلى أرض الهامبرجر والحرية والفضاء الواسع لتحقيق الاحلام .. بعضهم يلقى حتفه والناجون يحصلون على تذكرة غبية للتسول في المخيمات الآسنة ، وفي رواية ثالثة سفاحون يقتلون الناس في محطات المترو والمطارات واسواق البهجة الاوروبية .
لاتضيق البلاد بأهلها وإنما الضيق في أخلاقهم التي ذهبت بها رياح الهزيمة والخضوع لطغيان الوهابية و الاسلام السياسي .