هذا الطفل
لم يجد من حطام منزله الذي دمرته صواريخ طغاة العصر غير بطارية جافة ربما كانت في لعبته الاثيرة او في كشاف كان مثبتاً على رأس ابيه العائد للدار بفتات الخبز والحياة ، او ان امه احتفظت بها في خزانة تحسباً ليوم ذي مسغبة ، كل ماقد نتخيله وارد في تفسير دموع هذا الطفل الذي يتشبث ببطارية جافة وسط الدمار .