آخر الأخبار

الزيارات

حسابي الشخصي على الفيسبوك

الخميس، 4 فبراير 2016

هذا الطفل

لم يجد من حطام منزله الذي دمرته صواريخ طغاة العصر غير بطارية جافة ربما كانت في لعبته الاثيرة او في كشاف كان مثبتاً على رأس ابيه العائد للدار بفتات الخبز والحياة ، او ان امه احتفظت بها في خزانة تحسباً ليوم ذي مسغبة ، كل ماقد نتخيله وارد في تفسير دموع هذا الطفل الذي يتشبث ببطارية جافة وسط الدمار .