يراهن عز الدين الاصبحي ومن معه من المرتزقة فئة "المناديل الورقية "على مايقولون أنه "شرخ اجتماعي" في اليمن يهدد مستقبل التعايش بين أبنائها على المدى البعيد ،
ياحبيبي أولاً لاوجود لأي شرخ إلا في مؤخرتك التي تفكر بها ، وثانياً انا مواطن يمني ولن تخدعني بهذه الهرطقات وانا اشاهد يوميا في ضراوة حربكم ضد شعبي كيف أن صاحب صعدة في باب السباح يشتري القات من من مقوت شرعبي ويمازحه بشأن حمود صورني وذاك يقوله ايرب عارك خزن، وصاحب القبيطة يصطبح كباب في سوق الملح وينخط اين البسباس ، وفي الباص يطلع جنبي صومالي يقول وريه السعودي ناككم وينزل بسلام ، وفي جولة تعز المرنج الرداعي السلفي يشهر فرشاته في وجهي باعتزاز وفي جولة المصباحي اجد الريمي والوصابي يمنعون صاحب عمران عن تذوق الفاكهة قبل شرائها ،
وحين اولي وجهي في المسجد صوب المسجد الحرام اشاهد في المحراب اقوال الشافعي والامام زيد جنباً الى جنب ،
وفي هجعة نومي لااشاهد كابوس "شيعي" يجبرني على شتم الشيخين وعائشة ، أو داعشياً يقطع اصبعي الشاهدة لأني رفعتها في الصلاة الوسطى ،
وثالثاً وأخيراً لقد مررنا بما هو أشد مرارة من ما تتوعدنا به منذ البيضاني ومن اتبعوه من ركاب الموجة المذهبية الطائفية التي تحاول انت ركوبها اليوم وتجهل انك واقع عن ظهرها كما سابقيك الذين صاروا خبر كان وبقي اليمانيون اخوة على ارضهم الواحدة فلاخوف عليهم ولاهم يحزنون .
