هؤلاء
بقلم / وليد المشيرعي
لاتدهشنكم أكاذيب الخونة والمرتزقة الذين يمارسون البغاء الاعلامي في سبيل ارضاء سادتهم الغزاة ،
هؤلاء كانوا حتى الأمس القريب "سادة" البلاد و"قادة" الفكر والتنوير والقابضين على زمام الامور ،حتى ظنوا انفسهم الغالبين على كل أمر بعصبيتهم وولائهم لتنظيم الاخوان العالمي ،
هؤلاء استخدموا الدين لامتطاء صهوة الحكم فعاثوا فسادا في البلاد ونشروا كل القيم السلبية ،
هؤلاء حاربوا الجمال والابداع في غفلة من الشعب الذي انطلى عليه خيلاؤهم وعمائمهم ولحاهم المنتنة بالشهوات ثم لم يراعوا تلك الغفلة بل جاهروا بفسادهم وعفونتهم ولهاثهم وراء الشهوات حتى ماعاد خافيا على احد سقوطهم في هذا المنحدر غير المسبوق في تاريخ "الدعاة" الى الدار الآخرة .
هؤلاء كانوا يعيشون رفاهية الحكام ويرتدون ثياب الزهاد ويملأون بطونهم بالسحت والتسول باموال الصدقات والزكوات التي لم يستفد منها إلا الموالون لتنظيمهم والمسبحون بحمد حزبهم حامل شعارات "الاصلاح" ،
هؤلاء كانوا يبسطون ظلهم المذهبي المتطرف على قسم كبير من الجيش تولوا وحدهم ادارته وتغذيته بكوادرهم من حفظة القرآن والحديث الذين توزعت رتبهم العسكرية بمقدار ماأوتوا من قراءات وحظوات من لدن مليك مقتدر لم يسعفهم بالنصر الذي ظنوه محتوما ،
هؤلاء كانوا يحشدون البشر البسطاء ضد السلطة التي كانوا "جزءا" منها ثم طمحوا ان يكونوا "كلها" وفي مسيراتهم الثورية تحصنوا في مربعات "خضراء" لايطالهم فيها مازعموا انه رصاص "السلطة" الذي يستلذ بدم الابرياء ،وما استلذت الا كاميرا الجزيرة الفاسقة الكاذبة ،
هؤلاء انفصلوا عن مجتمعهم الذي لفظهم فأصبح الانتقام منه هاجسهم والمحرك الأوحد لخيالهم المتخم بالبغضاء والكراهية ،
هؤلاء يشبهون كثيرا عاهرات الموانئ ، الإثم يحاصرهم من خلفهم وأمامهم وبين ارجلهم فلا يدهشنكم إذن ماتصدره افواههم من سيلان الافتراء .
http://www.althawranews.net/archives/368520#prettyPhoto
بقلم / وليد المشيرعي
لاتدهشنكم أكاذيب الخونة والمرتزقة الذين يمارسون البغاء الاعلامي في سبيل ارضاء سادتهم الغزاة ،
هؤلاء كانوا حتى الأمس القريب "سادة" البلاد و"قادة" الفكر والتنوير والقابضين على زمام الامور ،حتى ظنوا انفسهم الغالبين على كل أمر بعصبيتهم وولائهم لتنظيم الاخوان العالمي ،
هؤلاء استخدموا الدين لامتطاء صهوة الحكم فعاثوا فسادا في البلاد ونشروا كل القيم السلبية ،
هؤلاء حاربوا الجمال والابداع في غفلة من الشعب الذي انطلى عليه خيلاؤهم وعمائمهم ولحاهم المنتنة بالشهوات ثم لم يراعوا تلك الغفلة بل جاهروا بفسادهم وعفونتهم ولهاثهم وراء الشهوات حتى ماعاد خافيا على احد سقوطهم في هذا المنحدر غير المسبوق في تاريخ "الدعاة" الى الدار الآخرة .
هؤلاء كانوا يعيشون رفاهية الحكام ويرتدون ثياب الزهاد ويملأون بطونهم بالسحت والتسول باموال الصدقات والزكوات التي لم يستفد منها إلا الموالون لتنظيمهم والمسبحون بحمد حزبهم حامل شعارات "الاصلاح" ،
هؤلاء كانوا يبسطون ظلهم المذهبي المتطرف على قسم كبير من الجيش تولوا وحدهم ادارته وتغذيته بكوادرهم من حفظة القرآن والحديث الذين توزعت رتبهم العسكرية بمقدار ماأوتوا من قراءات وحظوات من لدن مليك مقتدر لم يسعفهم بالنصر الذي ظنوه محتوما ،
هؤلاء كانوا يحشدون البشر البسطاء ضد السلطة التي كانوا "جزءا" منها ثم طمحوا ان يكونوا "كلها" وفي مسيراتهم الثورية تحصنوا في مربعات "خضراء" لايطالهم فيها مازعموا انه رصاص "السلطة" الذي يستلذ بدم الابرياء ،وما استلذت الا كاميرا الجزيرة الفاسقة الكاذبة ،
هؤلاء انفصلوا عن مجتمعهم الذي لفظهم فأصبح الانتقام منه هاجسهم والمحرك الأوحد لخيالهم المتخم بالبغضاء والكراهية ،
هؤلاء يشبهون كثيرا عاهرات الموانئ ، الإثم يحاصرهم من خلفهم وأمامهم وبين ارجلهم فلا يدهشنكم إذن ماتصدره افواههم من سيلان الافتراء .
http://www.althawranews.net/archives/368520#prettyPhoto