آخر الأخبار

الزيارات

حسابي الشخصي على الفيسبوك

الأحد، 1 نوفمبر 2015

نهاية المسخ

نهاية المسخ
بقلم / وليد المشيرعي
صحيفة الثورة 




الحالة اليمنية الفريدة من نوعها ابت إلا أن تتحف العالم ببراءة اختراع جديدة حيث نجح المال الخليجي في الضغط لتسليم الوفد "اليمني" رئاسة جلسة عامة في الامم المتحدة يحضرها زعماء العالم ..
هذا الاختراع اختتمه طلب رئيس الجلسة وهو احد اعضاء الوفد الموالي لهادي الرئيس التوافقي الذي لم يعد رئيساً لكن الرياض تريده رئيساً ابدياً لليمن ..طلب من الحضور الوقوف لتحية "الرئيس" بعد كلمته التي احتار فيها المترجمون !!
بعيداً عن قلة أدب الخطاب الذي القاه الرئيس بلا دولة أوالعاصمة التي كتب فيها الخطاب الممل او الاصابع والعيون التي مر عليها قبل ان يلقيه على منبر دولي فقد احترامه عند كثير من الشعوب واصبح منبراً لقتلها وتدميرها والتبرير لإبادتها.
مايلفت النظر ليس الشتائم التي كالها هادي لإيران ومشروعها "الفارسي" وتصدير الثورة الايرانية من على منبر اممي وبما يذكرنا بتوكل كرمان وشراء قطر لجائزة نوبل للسلام فتحولت الى بوق متنقل لشتم النظام السوري في المحافل الدولية وسريعاً مااحترقت كغيرها من الابواق.
اخطاء كثيرة ارتكبت من جانبنا اوصلت هادي الى هذا المنبر ليس اولها اختياره نائباً متربصاً لرئيس الجمهورية اليمنية ولن يكون آخرها ترك مساحة واسعة من الشرعية تتيح له استغلال منصبه في ضرب بلاده والارتهان اللامحدود للمشاريع الخليجية التافهة .
رهاناتهم دوماً مرحلية ولايوجد في أفقهم اي مدلول لكلمة استراتيجية ..يكفي ان السعودية انتقلت من دعم المشروع الامامي المدعوم من سلطة شاه ايران الصفوية في الستينات الى ضرب الحوثيين الموالين للجمهورية الاسلامية في عصرنا الحاضر . زمن الاغبياء والمشاريع الصغيرة انتهى .
البهرجة الاعلامية لخطاب هادي كانت واضحة الملاح واستخدامه كسلاح دعائي لاأكثر ينبي عن نهاية قريبة لهذا المسخ ومعه مشاريع الخليج الحمقاء .