رياض ياسين
بقلم وليد المشيرعي
صحيفة الثورة عدد يوم الجمعة 30/10/2015
رياض ياسين عبدالله يعتبره الكثيرون ابرز المتشددين و الغلاة وعلى رأس المحرضين لاستمرار الحرب العدوانية على اليمن .
العام الماضي و في الستين من عمره تولى على حين غرة منصب وزير الصحة في حكومة بحاح المستقيلة (حكومة الكفاءات) ثم وزيراً للخارجية بتعيين من الرئيس المستقيل هادي .
ليست هذه ابتسامة الحظ بل ثمرة العلاقات غير الشرعية مع دوائر الاستخبارات الخليجية التي تعشق مخلوعي الجذور الذين يحملون الجنسية اليمنية .
في حصيلة اولية لتاريخ هذا الكائن الدموي ذي الملامح الصومالية التي لاتخطؤها العين تتبعثر العديد من شهادات الطب والتخصص في المسالك البولية وسنوات طويلة من الخدمة في مستشفيات دولة الكويت قبل ان يغادرها الى بريطانيا بسبب الغزو العراقي عام ١٩٩٠م.
وفي منحنيات هذه السيرة الذاتية خدمات أخرى جليلة قدمها ياسين (او ابن عدن كما يحلو له ان يسمى) لدولة الامارات كمستشار "سياسي" قبل ان يعود من بريطانيا فجأة عام ٢٠١١م الى صنعاء ممثلاً عن الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني وهو الذي لم يعرف في حياته حراكاً غير جراحة المسالك وتجارة الكلى وخدمة الامارات .
التمسك بالثوابت الوطنية والانتماء لليمن لم يعد بعد ٢٠١١ مقياساً للحصول على مقعد في "جوقة موفنبيك"والتي كان ياسين واحداً من المغمورين المتربصين بين صفوفها .
اليوم لايتورع ياسين عن نشر الغسيل القذر بكل حدة كلما شعر بخطر ازاحته عن منصبه الجديد والأثير الذي تدعمه الامارات ممثلاً وذراعاً لها في حكومة الرياض رغم انف بحاح الذي يناصبه العداء سرّاً وعلانية .
لم تشهد القنوات الفضائية الداعمة للعدوان صوتاً بحدة وطلاقة ياسين ولا بحجم الاكاذيب والتحريضات الدموية التي تنداح من فمه بلغات متعددة منها الألمانية .
مهما بحثت في التاريخ السياسي لهذا الكائن لن تجد انجازاً غير نجاحه في نفث السموم وتعكير الاجواء وخلط الاوراق والتحريض واحباط جهود الحل السلمي لانهاء العدوان ..