قبل ان تدوي الانفجارات الارهابية في مسامع هولاند رئيس فرنسا وهو يتابع مباراة منتخب بلاده والمنتخب الالماني بباريس .. عشرون مسلحاً (اسلامياً) مرصودين من اجهزة المخابرات ومعروفين بالإسم تسللوا بكل سلاسة لتنفيذ اضخم عملية ارهابية تشهدها اوروبا وبما يذكرنا بغزوة نيويورك سيئة الصيت عام ٢٠٠١م .
غزوة باريس سقط فيها مئات القتلى والجرحى في اماكن متفرقة ورغم الحصار البوليسي واستنفار الجيش وحظر التجوال فقد لاذ المهاجمون بالفرار باستثناء من فجروا انفسهم !
قال هولاند "نحن نعرفهم جيداً" ، ترى من يقصد ؟ وهل اتاه الوحي بهذه المعرفة قبل انقشاع غبار المعركة ؟
فرنسا تعتبر نفسها الوصية على سوريا منذ ايام الانتداب ، تعرف جيداً خارطة هذه البلاد ولديها اولوياتها على الارض وهي لذلك كانت المحرك الداعم لكل مايقتضيه اقصاء الأسد وطائفته عن الحكم بما في ذلك دعم الارهاب الاسلامي الذي اصبح داعشياً فسيفسائي التركيب.
ربما انقلب السحر على الساحر وتمردت دواعش باريس على صانعيها ، وربما هي لعبة استخباراتيه جديدة تتيح اعادة انتاج خارطة جديدة للمنطقة العربية مثل تلك التي افرزتها هجمات سبتمبر المشئومة ،
كل الاحتمالات واردة بما فيها أن داعش وماوراءها من توجهات وهابية سعودية قد القت اوراقها الاخيرة على طاولة القمار مع القوى الكبرى بانتظار من يقلب الطاولة او يسلم بارباح الآخر وهو الحدث الذي يتوقعه الكثيرون .. الحرب الشاملة والتهام ماتبقى من اموال المملكة قبل تقسيمها .
من المبكر توقع ماستفرزه الايام القادمة لكن في جميع الاحوال سيكون المشهد في المنطقة العربية اكثر سخونة ودموية ودراماتية من ذلك الذي شهدته باريس ليلة أمس .
غزوة باريس سقط فيها مئات القتلى والجرحى في اماكن متفرقة ورغم الحصار البوليسي واستنفار الجيش وحظر التجوال فقد لاذ المهاجمون بالفرار باستثناء من فجروا انفسهم !
قال هولاند "نحن نعرفهم جيداً" ، ترى من يقصد ؟ وهل اتاه الوحي بهذه المعرفة قبل انقشاع غبار المعركة ؟
فرنسا تعتبر نفسها الوصية على سوريا منذ ايام الانتداب ، تعرف جيداً خارطة هذه البلاد ولديها اولوياتها على الارض وهي لذلك كانت المحرك الداعم لكل مايقتضيه اقصاء الأسد وطائفته عن الحكم بما في ذلك دعم الارهاب الاسلامي الذي اصبح داعشياً فسيفسائي التركيب.
ربما انقلب السحر على الساحر وتمردت دواعش باريس على صانعيها ، وربما هي لعبة استخباراتيه جديدة تتيح اعادة انتاج خارطة جديدة للمنطقة العربية مثل تلك التي افرزتها هجمات سبتمبر المشئومة ،
كل الاحتمالات واردة بما فيها أن داعش وماوراءها من توجهات وهابية سعودية قد القت اوراقها الاخيرة على طاولة القمار مع القوى الكبرى بانتظار من يقلب الطاولة او يسلم بارباح الآخر وهو الحدث الذي يتوقعه الكثيرون .. الحرب الشاملة والتهام ماتبقى من اموال المملكة قبل تقسيمها .
من المبكر توقع ماستفرزه الايام القادمة لكن في جميع الاحوال سيكون المشهد في المنطقة العربية اكثر سخونة ودموية ودراماتية من ذلك الذي شهدته باريس ليلة أمس .